Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • Les Impératifs, Poèmes de l’ascèse de Ma’arrî

    , par Mohammad Bakri

    Au XIe siècle, au sud d’Alep, un poète s’isole des hommes jusqu’à sa mort. Ma‘arrî s’astreint jour après jour, durant près de cinquante ans, à des exercices spirituels qui ne regardent personne. Jeûner, méditer, moduler des vers font partie intégrante de son ascèse : pour cet esprit enfermé dans sa cécité, il s’agit de tirer l’existence au clair, dans l’éblouissement aveugle de la poésie. Les Impératifs exigent l’impossible, car vivre est absurde. Ma‘arrî réclame que Dieu parle...

  • قصص نجيب محفوظ التى لم تنشر، محمود علي (مصر)، قصص

    , بقلم محمد بكري

    يشتمل الكتاب على أربعين قصة قصيرة نشرت في مجلات (السياسة، مجلتي، المجلة الجديدة، والرواية، الساعة 12)، وذلك في الفترة من 1932 حتى 1948 لكنّ نجيب محفوظ لم يشأ نشرها في كتاب، بل إنه كان مستاء من رغبة صديقه عبدالحميد جودة السحار في نشر مجموعة قصصية له بعدما تحقق ككاتب روائي، وذلك وفق ما جاء في المقدمة التي أعدها محمود علي، مستشهداً بما قاله عبدالمحسن طه بدر في كتابه «نجيب محفوظ ... الرؤية والأداء».

  • Le Dernier Seigneur de Marsad, Charif Majdalani

    , par Mohammad Bakri

    Beyrouth, quartier de Marsad, 1964. Simone, la fille cadette de Chakib Khattar, un notable chrétien issu d’une lignée d’industriels du marbre, est enlevée par Hamid Chahine, bras droit de son père à l’usine. Ce rapt amoureux tombe au plus mal pour Chakib, obsédé par la transmission de son patrimoine et qui, face à l’incapacité ou à l’indifférence de ses héritiers légitimes, a fait de Hamid plus que son homme de confiance : une sorte de fils spirituel.

  • Samarcande, Amin Maalouf (Liban/France), roman

    , par Mohammad Bakri

    Samarcande, c’est la Perse d’Omar Khayyam, poète du vin, libre-penseur, astronome de génie, mais aussi celle de Hassan Sabbah, fondateur de l’ordre des Assassins, la secte la plus redoutable de l’Histoire. Samarcande, c’est l’Orient du XIXe siècle et du début du XXe, le voyage dans un univers où les rêves de liberté ont toujours su défier les fanatismes. Samarcande, c’est l’aventure d’un manuscrit qui, né au XIe siècle.

  • الفن الضائع، إدوارد هوث (أميركا)، تاريخ

    , بقلم محمد بكري

    من بين التعريفات للملاحة البحرية، نجد أنها علم وتقنية توجيه السفن من مكان إلى آخر وتحديد موقعها. وهي تمثل عملية التخطيط والتسجيل والتحكم في حركة المراكب أثناء الانتقال، وقد ألف العديد من المختصين في هذا المجال مؤلفات تناولت تاريخ الملاحة وتطورها عبر العصور، وأهميتها للشعوب والحضارات في تحديد أنماط عيشهم واكتشاف عوالم جديدة كانت لها الأثر الكبير في تغيير خارطة العالم. يشكل كتاب “الفن الضائع.. ثقافات الملاحة ومهارات اهتداء السبيل” للباحث جون إدوارد هوث أستاذ الفيزياء في جامعة هارفارد الأميركية، بترجمة الباحث سعد الدين خرفان، أطروحة علمية شيقة وفريدة...

  • L’Orient derrière soi, André Tubeuf

    , par Mohammad Bakri

    Qui n’a rêvé l’Orient devant soi, au bout de son désir ? Un récit d’apprentissage et de construction de soi, qui est d’abord et avant tout un hommage tendre et inconditionnel à l’Orient, ses paysages, ses cultures et ses religions mêlées, son hospitalité, sa générosité… Une mélopée méditerranéenne composée comme une confidence ininterrompue teintée de joies toujours vivantes, mais qui résonne à demi-voix avec un Orient désormais douloureux.

  • أيام الإنسان السبعة، عبدالحكيم قاسم (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    برواية واحدة، كانت على أي حال روايته الأولى، استطاع عبدالحكيم قاسم أن يجعل لنفسه مكانةً أساسية في الفن الروائي المصري، مكانةً دفعت الناقد عبدالمحسن طه بدر لأن يخصه بواحد من أعمق فصول كتابه «الروائي والأرض» ويضعه إلى جانب محمد حسين هيكل وتوفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوي مرةً واحدة، ولم يكن بعد تجاوز الثلاثين من عمره. وكما فعل بدر، اعترف النقد الجديّ بعبدالحكيم قاسم باكراً، لكن كل ما كان يفعل هذا الكاتب الفذ كان يأتي باكراً، حتى موته جاء باكراً ومفاجئاً عام 1990. وكان رحيله بعد معاناة مع المرض وبعد شهور عذاب لم يتوقف خلالها، على أي حال، عن الكتابة.

  • خطبة الشيخ، طه حسين (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    رواية طه حسين، بقدر ما تكشف عن آرائه الطليعية بشأن قضايا وأمور مجتمعية مهمة شهدتها مصر المتطلعة إلى التقدم قبيل وأثناء اندلاع الحرب العاليمة الأولى منها حرية المرأة وطبيعة التعليم المدني ومفاسد الأزهريين، بقدر ما يعكس نشرها اليوم بؤس المشهد الثقافي في بلاده، أو مجتمع النخبة المنخرط في قضايا وهمية، يصفها بعضهم بالمعارك، فما بال القرّاء العاديين الذين يجري تشتيتهم بأحاديث جانبية قبل قراءة نص العميد؟ قبيل نشر الرواية، وفي تصديرها وتقديمها، وحتى في أعقاب صدورها، تكاد تدور انشغالات النقاد والمتخصصين في مجملها حول : اكتشاف “رواية مجهولة” لطه حسين، هل تُزاحم “خطبة الشيخ” رواية “زينب”...

  • تمثلات العجيب في السيرة الشعبية العربية، صفاء ذياب (العراق)، دراسة

    , بقلم محمد بكري

    يتناول الكتاب سيرة الملك سيف بن ذي يزن بما فيها من عجائب وغرائب ويركز على أهمية السيرة الشعبية العربية التي تشكل محورًا مهما من محاور السرد العربي القديم. ويركز صفاء ذياب على أهمية السيرة الشعبية العربية التي تشكل محورًا مهما من محاور السرد العربي القديم والتي لم تكتب إلا في عصور متأخرة بعد أن كانت لزمن طويل نصًا شفاهيًا يحكى في المجالس والمقاهي الشعبية وهو ما تسبب في إهمالها من قبل الثقافة الرسمية على مدى قرون طويلة رغم أن السيرة الشعبية هي نصّ ثقافي بامتياز لأن تأليفه وروايته مرت بمراحل متعددة.

  • أصل الغرام نظرة، ياسين رفاعية (سورية)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    يغوص الكاتب السوري الراحل ياسين رفاعية (1934 ــ 2016) في روايته الأخيرة هذه في اعمق اعماق ما قيل عن الحب ممن عايشوه وانشدوه شعراً. ُشيّد رفاعية، عبر مزيجٍ من الفنون الأدبية (المقالة والقصة والسيرة والخواطر) والأنماط النصية عالماً فنيّاً خاصاً يبتعد عن المألوف. عالم يشبه خيمة متنقّلة في رحاب هذا الكون، بحراً وبرّاً، بينما يشكّل الحب وتد الخيمة الرئيس، والألم يستحيل متعةً في صورة سيزيف المتلذّذ بصخرته التي كلما تدحرجت إلى الأسفل عاد ورفعها إلى أعلى. وقد بنت الأسطورة السيزيفية حقلاً مفهوميّاً شدّ أوصال النص، وجــعلها تتماسك وتلتفّ حول القضية الأساسية، وهي ضرورة أن نحبّ، مهما بدا الأمر شاقاً، في أيّ زمان أو مكان.

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)