Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • L’effacement, Samir Toumi (Algérie), Roman

    , par Mohammad Bakri

    Le jour de ses 44 ans, le narrateur ne voit pas son reflet au miroir. Le docteur B., son thérapeute, lui déclare qu’il est atteint du syndrome de l’effacement, ajoutant que ce trouble touche les fils de combattants de la Guerre de Libération. Employé dans une société, taciturne et indifférent, le narrateur suit ses séances de psychothérapie avec le docteur, lui racontant des pans de sa vie le plus souvent centrés sur son père, un Commandant de la Guerre de Libération.

  • محفوظ وأحلامه التي لا تنتهي، أحمد مصطفى (مصر)، نقد

    , بقلم محمد بكري

    يقع الكتاب في فصلين، الأول بعنوان “نظرة شاملة لأحلام النقاهة” ويشتمل على توضيح الكاتب لتصنيف العمل وظروف كتابته، إلى جانب استعراض عنوان العمل وما يحمله من دلالات، ثم الأسلوب المتبع في كتابة الأحلام والألفاظ المستخدمة، وصولا إلى مضمون نصوص الأحلام وتفسيرها أو ما تضمنته من موضوعات وقضايا. بينما يأتي الثاني تحت عنوان “قراءة بين نصية للأحلام” ويستعرض خلاله الكاتب 146 حلما، يعمد خلالها إلى عرض وجهة نظره النقدية لكل حلم على حدة، إلى جانب عرض وجهات نظر نقاد آخرين في بعض الأحيان.

  • قلب حاف، فكرية شحرة (اليمن)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    مازالت المرأة في الكثير من المجتمعات العربية تعيش وضعا اجتماعيا صعبا، فيه هيمنة السلطة الذكورية والوصاية الأبوية التي تمنعها من أبسط حقوقها، وتحرمها من البروز كعنصر فاعل ومبدع في الحياة، ولا أقدر على الحديث عن وضع المرأة سوى المرأة. تؤكّد اليمنية فكرية شحرة في روايتها “قلب حاف” على استقلاليّة المرأة وقوّتها في مطالبتها بحقوقها، وتشبّثها بأحلامها، وتدين النظرة البائسة التي تسيء إليها بوصفها بالعنوسة والتبعيّة حين تتأخّر في الزواج، أو حين تشاء الظروف أن تبقى من دون زوج، وتدين كذلك الوصائيّة التي يبالغ الكثير من الذكور في الالتزام بها في أسرهم ومجتمعاتهم، بحيث تبقى المرأة في الظلّ، وتعيش في العتمة، لا يمكنها تقرير مصيرها.

  • هي والراهب، محمد الدعفيس (سورية)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تتميز الراوية بأنها تلعب على وتر حساس وخاص جدا، فهي ترفض القدسية التي يكتسبها بعض الأشخاص بحكم مناصبهم أو مكانتهم الدينية، مؤكدة أن الكل في النهاية بشر يصيب ويخطئ، وأن لكل إنسان نقاط ضعف توقعه في الكثير من المشكلات. تتناول حكاية سراب الطالبة الجامعية، التي نشأت يتيمة فقيرة محرومة من أشياء كثيرة. تأسرها روايات الكاتب أحمد الصابر، الذي تربطه بوالدتها صلة قرابة، فتهيم مع مغامراته النسائية المتخيلة في رواياته.

  • سندريلات مسقط، هدى حمد (عُمان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    استعانت الراوية في كتابة روايتها بحكاية السندريلا الشعبية، لتكون عالمًا روائيًا، تمزج فيه الخيال بالواقع. حيث تنطلق من مقارنة زمنين: زمن كانت الحياة فيه بسيطة، والسندريلات يتجوّلن في مختلف الأرجاء، في الطرقات وفي المنازل وفي الحدائق، يبحثن عن طالبي المساعدة ليمنحهنّ إيّاها. وزمن تطوّرت فيه وسائل الحياة كالكهرباء، وظهرت فيه عادات أخفت ملامح وجود الجنيّات، مظهرة في هذه المقارنة، مدى الجمال الذي كان في ما مضى واختفى الآن باختفاء جنيات مسقط.

  • صديقتي المذهلة، إيلينا فيرّانتي (إيطاليا)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    هي أولى أربع روايات جُمعت بعنوان «رباعيّة نابّولي» وصُنِّفت من أجمل ما أنتجـــــه الأدب الإيطاليّ المعاصر. وتروي «صديقتي المذهلة» (L’amica genial) قصّة صديقتين: إيلينا أو لينا وهي الراوية والكاتبة، وليلا الصديقة المذهلة، ضمن ديناميكيّة حياتيّة متفاوتة: صاعدة تارة وهابطـــة تارةً أخــــرى. فتروي فيرّانتي طفولة فتاتيـــن ومراهقتهما في هذا الجزء الأوّل، بالإضافة إلى تفاصيل حيّ صغير وفقيـــــر من مدينة نابّولي. رواية حياة، رواية مدينة، رواية صديقتين تتعاهدان على صداقة أبديّة فرضها عنف الزمن وشؤم الظروف.

  • نارنجة، جوخة الحارثي (عُمان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    قليلة هي الروايات التي تتناول الحياة العمانية، في سياق منظومة السرد العربي، والروايات التي تتناول منطقة الخليج وما حصل فيها من تحول مديني إثر ظهور النفط. أول من كتب الرواية العمانية هو الأديب عبدالله الطائي في «ملائكة الجبل» عام 1952، ومن أهم كتابها في تلك المرحلة : سعود المظفر، علي المعمري، وبدرية الشحي الرائدة في حقل الكتابة النسائية في روايتها «طواف حيث الجمر».

  • الجاسوسة، باولو كويلو (البرازيل)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    الروائي البرازيلي العالمي باولو كويلو استهوته شخصية ماتا هاري فقرر ان يكتب عنها رواية عنوانها «الجاسوسة» (صدرت ترجمتها العربية بقلم رنا الصيفي عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر التي تملك حقوق نشر اعمال كويلو كاملة بالعربية) منطلقاً من الوثائق الهائلة التي تتناولها والتي تضمها الكتب والتحقيقات الصحافية. والخطوة الأولى التي نجح في انجازها تمثلت في تلبسه هذه الشخصية وجعلها هي الراوية التي تسرد سيرتها من خلال رسالة طويلة تخيل أنها كتبتها في زنزانتها الرقم 12 في سجن سان لازار للنساء في باريس الذي قبعت فيه والذي تديره راهبات. لكنّ كويلو يستهل روايته بمشهد اقتيادها من السجن الى حقل الإعدام بعدما رُفض طلب الاسترحام...

  • ظل الأفعى، يوسف زيدان (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تدور أحداث الرواية حول شخصٍ، اسمه «عبده»، يحاول استرضاء زوجته، الملقّبة بـ«نواعم»، بعدما تمرّدت عليه وأبغضته بلا سببٍ واضحٍ. فيستعين بجدّها الباشا لإعادتها إلى صوابها. يتبيّن، في ما بعد، أن الزوجة كانت تتلقّى رسائل بالبريد من أمّها التي كانت قد هجرتها، قسراً، منذ صغرها بعد وفاة والدها. وزمن القصّة يدور في يومٍ واحدٍ ألا وهو الثلاثين من حزيران عام 2020. أمّا أحداث الرواية، فتجري في منزل الزوجين المليء بالأسرار. الهدف من الرواية، بيان أهمية الأنثى تاريخياً، وانتقالها من منزلة التقديس في الحضارات القديمة وتأليهها، إلى منزلة التدنيس في الوقت الحالي ومعاملتها معاملةً دونيّةً في ظلّ مجتمعنا الذكوريّ.

  • البحث عن دينا، محمود الورداني (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    يقول الناقد محمود قرني عن رواية “البحث عن دينا” : “هي واحدة من تلك التجليات، لكنها في الواقع لم تكن وليدة موقف رومانسي عابر من الثورة المصرية كموضوع رئيسى لها، بل إن معظم أعمال الورداني لا تخلو من اشتباك حاد بالواقع وإشكالياته السياسية والاجتماعية”.

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)