Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • بكارة، الحبيب السالمي (تونس/فرنسا)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    لا شيء يعكِّر صفو الصداقة القديمة التي تربط بينهما. وحياتُهما البسيطة في هذه القرية التونسيَّة النائية في ريف القيروان تمضي هادئةً رتيبة. لكنَّ إحدى الإشاعات الغريبة التي تكاثرتْ بعد ثورة 2011 فضحت أحد أسرارهما الدفينة وأعادتهما إلى واقعة مؤلمة من ماضٍ بعيدٍ غامضٍ يريدان نسيانه. تملــّـكهما الخوف وغزتهما الشكوك. وشاب علاقتَهما التوتُّرُ، حتى إنَّ فردًا من عائلة أحدهما وضع خطَّةً محكمةً لقتل الآخر انتقامًا وتشفِّيًا.

  • تياترو ثرفنطيس، نسيمة الراوي (المغرب)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    ليست هناك مدينة مغربية فتنت الأدباء والشعراء من جنسيات ومن ثقافات مختلفة مثلما هو حال طنجة المطلة على الأندلس وعلى جبل طارق. فعندما كانت مدينة عالمية في السنوات الفاصلة بين الحربين العالميتين، عرفت المجد والشهرة بعد أن توافدت عليها أعداد وفيرة من الأوروبيين والبريطانيين والأميركيين لينعموا فيها بحياة هادئة بعيدا عن صخب الحروب وجراح الانشقاقات والنزاعات. وكان الأميركي بول بوولز (1910-1999) أول كاتب أميركي يبادر بالاستقرار في طنجة، وفيها ظلّ حتى وفاته، وفيها دفن أيضا.

  • سنة الراديو، رينيه الحايك (لبنان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تحفر اللبنانية رينيه الحايك في روايتها “سنة الراديو” في بنى العلاقات الأسريّة والاجتماعية في المجتمع البيروتيّ، تظهر هشاشة التواصل بين شرائح من الناس هناك، تلتقط بعض أنواع الرياء الاجتماعيّ السائدة، بالإضافة إلى ما يتعرّض له المرء من ضغوطات نفسية في ظلّ واقع القهر والعذاب والروتين اليوميّ المنهك. لا تنسج الحايك حكاية بطوليّة، ولا حبكة متصاعدة، بل تبقي بطلتها الساردة “يارا غزال”، دائرة في فلك أفكارها وأحلامها وكوابيسها وتوتّراتها التي لا تهدأ.

  • كتاب محمد، جمال جبران (اليمن)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    يفتتح جمال كتابه بمشهد يجمعهما، هو ومحمد، وهما صبيان يلعبان بعربة نقل الموتى، في المستشفى الذي تعمل فيه أمهما، كم بدا هذا المشهد عفوياً وبريئاً لكنه لا يخلو من صدمة وعنف أيضاً. في مشهد آخر، نرى الأم تجهد وحيدة في حمل جثة ميت، فلا تستطيع، إذ تتفلت منها الجثة. هذان المشهدان، ومشاهد أخرى، وفرت للنص إمكان أن ينتقل من كونه نصاً شخصياً في مديح الأخ، إلى عمل ينطوي على تعقيده الخاص من ناحية، ومن ناحية أخرى، يتجاور فيه الأحياء والأموات، والمرضى والأصحاء، والإخوة والأخوات...

  • القبطي، مقبول العلوي (السعودية)، مجموعة قصصية

    , بقلم محمد بكري

    قصص ساخرة حيناً ومنكسرة حيناً آخر، ترصد مشاهد الحياة من بساطة يوميّاتها إلى تعقيدات غرائبها. ثلاثة وعشرون قصة تبدو القصص في مجملها دليلا ثقافيا واجتماعيا للبيئة القروية في السعودية، محتشدة ببعض الحِكَم التي تتسرب في ثنايا سرد القصص. يختتم الكاتب مجموعته القصصية «القبطي» بقصص قصيرة جدا، مجرد أسطر اختزل داخلها وبذكاء قضايا فكرية واجتماعية ضخمة. فازت مجموعة السعودي مقبول العلوي بجائزة الطيب صالح لعام 2016.

  • بروتوكول، آمال البابا (لبنان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    الحكايةُ بسيطة تتلخّص بما تعانيه طفلةٌ، بين السابعة والعاشرة من عمرها، من وضعٍ عائلي يسوده الشجار الدائم بين الوالديْن لأكثر من سبب، ويصعب علينا، نحن القراّء، تحديد سببٍ رئيس بين هذه الأسباب. ولا يعود ذلك إلى علّة في الرواية، أو إلى المقدرة السرديّة، بل إلى عامل فنّي من عوامل إنتاج المعنى العميق لهذه الرواية، المعنى الذي، كما سنرى، يتجاوز الخاصّ إلى العامّ. وهو بصفته هذه ينمُّ عن مهارة لافتة لدى الكاتبة في صياغة عملها الروائي الأول. كيف؟

  • Pas de couteaux dans les cuisines de cette ville de Khaled Khalifa

    , par Mohammad Bakri

    Khaled Khalifa explore la vie d’une famille syrienne ballottée par l’histoire. Il restitue à travers elle les moments les plus douloureux des cinquante dernières années, marquées autant par la répression policière et la corruption que par les peurs et les méfiances communautaires, le fanatisme religieux et une profonde crise morale.

  • La Préface du nègre de Kamal Daoud

    , par Mohammad Bakri

    Un athlète algérien qui court le marathon des JO d’Athènes se sent investi des attentes de tout un peuple. Un chauffeur de taxi livre sa détestation d’Alger au long d’une logorrhée hallucinée. Un militaire expose à la Foire internationale un prototype d’avion qu’il a conçu seul ou presque, espérant susciter l’intérêt des habitants de la capitale. Un écrivain embauché pour faire le nègre se rebiffe et outrepasse son rôle...

  • L’oeuvre en fragments (NE) de Kateb Yasine

    , par Mohammad Bakri

    Inédits littéraires et textes retrouvés, rassemblés et présentés par Jacqueline Arnaud. Cette dernière, dont les travaux sur la littérature maghrébine de langue française font autorité, a travaillé plus de vingt ans pour rassembler ces textes épars du “Maghrébin errant”. Elle a tout juste eu le temps de voir la première édition de L’OEuvre en fragments publiée, avant de disparaître en janvier 1987.

  • كيف يمكن بروست أن يغيَّرَ حياتك، آلان دوبوتون (سويسرا)، بحث

    , بقلم محمد بكري

    لايختلفُ أسلوب آلان دوبوتون في هذا العمل عما سلكهُ في كتابه «عزاءات الفلسفة»، حيث يحاول ربط مُعطيات فلسفية وأدبية بأُمور حياتية، فيجوبُ في حيثيات الظروف التي عاشها مارسيل بروست كإنسان عبر رصد علاقته بنفسه وبالآخرين، ومنْ ثُمَّ يسْتديرُ إلى انشغالاته الأدبية، بدءاً من تجاربه الأولى في كتابة المسرح ومروراً بتأليف الجزء الأول من روايته، وصولاً إلى إنهاء عمله المُضني الذي يُعتبرُ علامة فارقة في الأدب الروائي عقب الحرب العالمية الأُولى، «البحث عن الزمن المفقود».

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)