Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • Monde arabe : les racines du mal

    , par Mohammad Bakri

    Un livre pour mieux comprendre le phénomène du printemps arabe et ses conséquences actuelles, notamment l’expansion inquiétante de Daesh. Structures rentières, inégalités criantes, insécurité alimentaire, corruption généralisée : Bachir El-Khoury explore dans cet essai, chiffres à l’appui, les racines du mal qui ravage les sociétés arabes, réfutant au passage les interprétations culturalistes en vogue aussi bien en Occident qu’au sein même de ces sociétés.

  • La Maison andalouse de Waciny Laredj

    , par Mohammad Bakri

    À travers les vicissitudes d’un homme en lutte pour sauver sa maison convoitée par des promoteurs, et les détours de son histoire familiale qui remonte à l’inquisition espagnole, La Maison andalouse radiographie les maux de la société algérienne contemporaine, de ses origines au processus de dépossession de la mémoire à l’oeuvre aujourd’hui. Où Waciny Laredj signe son roman le plus ambitieux.

  • الفن الأسود، سامي معروف (لبنان)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    في روايته «الفن الأسود»، يسوق الكاتب سامي معروف قارئه، في نمط غير اعتيادي، نحو أحداث خارجة على القانون، وأحياناً غير إنسانية، ليضعنا من ثمّ أمام عمليات الدهاء المتقن وتكنولوجيا الاحتيال. يقدّم الكاتب مغامرات بطله (أبو غبرة) «السندبادية» بكلّ ما فيها من شرورٍ امتدّت على مساحة نصف قرن. ومن ثم يترك نهاية بطله الشرير مفتوحة، وكأنه يصرّ على أنّ لا نهاية للشرّ، أو كما يُفضّل معروف تسميته «الفن الأسود». وليس بقاؤه حيّاً يعني التشبّث بحياةٍ تروق له، وإنما لأنه يخوض صراعاتٍ متتالية يخوضها هرباً من شرورٍ سابقة.

  • المشّاءة، سمر يزبك (سورية)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تروي الكاتبة السوريّة سمر يزبك في روايتها “المشاءة” حكايات من واقع الحرب السوريّة المستعرة على لسان طفلة صغيرة ساهمت ظروف الحرب بإنضاجها قبل أوانها، ودفعتها إلى التحدّث بلغة الكبار واستخدام مصطلحاتهم الغريبة عليها. تحكي كيف أنّ الحرب شوّهت طفولتها وبراءتها وألقت بها في عتمة قاتلة، وأوقعتها ضحيّة إجرام عبثيّ يمارسه أشخاص تجرّدوا من إنسانيّتهم وتحوّلوا إلى وحوش بشريّة.

  • زرايب العبيد، نجوى بن شتوان (ليبيا)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تصوّر الروائيّة سوق نخاسة تاريخيّاً في بنغازي بليبيا، وكيف أنّ العنف كان سمة المكان، وكان التعنيف بمختلف الأساليب دارجاً ومتفشياً، كما ترسم تاريخ الرعب الذي كان يدمي قلوب أناس وجدوا أنفسهم ممتلكات وأشياء بيد آخرين، وسعيهم لتحقيق ذواتهم وتحرير أنفسهم بشتّى السبل، وكيف أنّ ثورات قسم من العبيد الفرديّة كانت تتعرّض للوأد والتواطؤ والخذلان حتّى من العبيد أنفسهم.

  • Un oiseau bleu et rare vole avec moi de Youssef Fadel

    , par Mohammad Bakri

    Aviateur dans l’armée marocaine, Aziz est arrêté le lendemain de son mariage avec Zeina car il est accusé d’être impliqué dans une tentative de coup d’État militaire contre le roi Hassan II. Dix-huit ans plus tard, en mai 1990, Zeina apprend par un mystérieux messager qu’Aziz a été libéré et qu’il cherche à la revoir. Durant la journée qui sépare Zeina de ses retrouvailles avec Aziz, six narrateurs se succèdent pour raconter l’histoire tragique de l’incarcération d’Aziz depuis 1972.

  • هنا الوردة، أمجد ناصر (الأردن)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    الرواية في أحد أوجهها تحكي سيرة يونس الخطّاط، سليل أسرة مقرّبة من الحاكم (الحفيد) والأسرة الحاكمة، بل هو يمتلك شرائط المثقف العضوي التي تدفعه إلى التغيير؛ فهو شاعر ولديه شغف بالكتب القديمة، وينتمي إلى تنظيم يساري يُعارض سياسات الحفيد، بل ينخرط مع التنظيم في عملية فاشلة لاغتيال الحفيد زعيم الحامية الجنوبية، تلقي به طريدًا وتائهًا خارج البلاد. كما أنه منصهر كليًّا في الفكر “الذي سيغيُّر العالم الذي يتصادم (….) بكل ما يؤمن به محيطه، تقريبًا”.

  • Divorce à la musulmane à viale Marconi (Babel)

    , par Mohammad Bakri

    Chargé de démasquer un réseau terroriste dans le cadre de l’opération “Little Cairo”, Christian Mazzari, paisible interprète de l’arabe, quitte son identité sicilienne pour prendre celle d’Issa, Tunisien fraîchement débarqué à Rome. Alors qu’il goûte les joies de la colocation à douze, sa route croise celle de Sofia (en réalité Safia), jeune mère égyptienne dont les rêves d’accomplissement se heurtent à la dévotion religieuse de son mari.

  • أنظر إلى الأضواء يا حبيبي، آني أرنو (فرنسا)، يوميات

    , بقلم محمد بكري

    أتيح لآني أرنو أن تتسوّق في مخزن كبير في مدينة كاسوفي السلوفاكية. كان قد افتتح منذ عهد قريب وكان الأول من نوعه في المدينة بعد سقوط النظام الشيوعي. هناك كان ينبغي على إدارة المخزن أن ترشد الناس إلى كيفية التسوّق فيه، لذلك كانت تُسلّم لكل داخل منهم سلّة تجميع البضائع، خالية، عند دخوله. وكانت هناك امرأة تقف في مكان عال مشرفة على حركة المزدحمين حول رفوف البضائع.

  • صندوق كرتوني يشبه الحياة، لنا عبد الرحمن (لبنان)، قصص

    , بقلم محمد بكري

    تسيطر على أجواء القصص حالة من الغربة والعزلة عند الأبطال جميعًا، إنها مجموعة من الحكايات عن أشخاص يعانون من الاغتراب، سواء كان مكانيًّا كما في “محطة نيويورك، بئر استوكهولم”، أو نفسيًّا كما في “صندوق كرتوني يشبه الحياة”، أو اجتماعيًّا في حالة العزلة المفروضة من المجتمع كما في “مكعبات السكر”، وهذا الاغتراب الذي يسيطر على أجواء المجموعة ينطبق على الرجل والمرأة على حد سواء، وكأنها العزلة الفردية للكيانات المختلفة في مواجهة مجتمعات تبحث عن التماثل.

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)