Comptes rendus de lecture

Retrouvez dans cette rubrique des comptes rendus de lectures de romans arabes. Si vous avez lu un roman ou un essai arabe intéressant n’hésitez pas à nous le signaler avec un petit compte rendu.

À la une Une

Les articles RSS

  • Des choses m’ont échappé - Iman Mersa

    , par Mohammad Bakri

    Iman Mersal est l’une des plus belles voix poétiques de l’Égypte d’aujourd’hui. Cette anthologie retrace son itinéraire à travers quatre recueils. Les deux premiers restituent, non sans autodérision, ses années d’apprentissage au sein de la bohème littéraire du Caire. Dans les deux derniers, composés au Canada, elle revient, avec ironie, sur son exil volontaire. La poésie d’Iman Mersal est intimement liée à son expérience et son histoire personnelles...

  • مسك التل، سحر الموجي (مصر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    لعبة التناص التي تلعبها سحر الموجي، اللعبة الغائبة عن المشهد الأدبي العربي، الذي يسهل فيه اتهامات النقاد للكتاب بالسطو على الأفكار، اللعبة هنا مختلفة، فسحر الموجي تعيد كتابة شخصيتين من عملين كبيرين، لنجيب محفوظ، وإميلي برونتي، وتقدمهما في سياق حبكة جديدة، يتجلى في ظهورهما المفاجئ في قلب القاهرة عام 2010، ولقائهما بالطبيبة “مريم” التي هجرت الطب النفسي، وتعيش في كوابيس وعزلة بعد وفاة زوجها ناجي، ورحيل أمها ناهد، التي كانت سببا من أسباب كوابيسها، وبؤس حياتها. تغادر مريم بيتها في أحد الأيام بدون مبرر، بعد عزلة طويلة جعلت حارس عقارها ينسى وجودها، لتلتقي بأمينة وكاثرين في شارع المعز لدين الله.

  • ليالي إيزيس كوبيا : ثلاثة مئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية، واسيني الأعرج (الجزائر)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    عادت مي زيادة (1886- 1941)إلى الواجهة مجدّداً، ولكن باسمها المستعار «إيزيس كوبيا»، الاسم الذي وقعّت به أشعارها المكتوبة بالفرنسية «زهرات حلم»، قبل أن تستعيد اسمها الأصلي في أعمالها اللاحقة. هكذا وجد واسيني الأعرج في حياة هذه الكاتبة المتمرّدة متناً روائياً يتأرجح بين التوثيق والتخييل، خصوصاً في الفترة التي عاشتها في مستشفى الأمراض العقلية «العصفورية» في لبنان. وأشار الروائي الجزائري إلى أن روايته هي «أول رواية عربية تستدعي إبداعياً حياة مي زيادة، في لحظة مأساتها، في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في بيروت «العصفورية»...».

  • المنسيون ينهضون، شعبان يوسف (الأردن)، نقد

    , بقلم محمد بكري

    وتتعدى جدوى هذا الكتاب مجرد طرح جانب من تاريخ الأدب المصري، لا سيما أن مؤلفه لم يقف عند حد البكاء على ما تبقى من أعمال وسير هؤلاء، إنما ربط سيرهم الذاتية وأعمالهم الأدبية والفكرية بسياقها الاجتماعي والسياسي. بل تمتد هذه الجدوى إلى تلقين كل من يكتب حول ما يجب عليه أن يفعله درساً حتى لا يبتلعه التجاهل والإهمال والنسيان في ما بعد، لكن هل بوسع أحد أن يفعل هذا بحق؟ وإن فعل في حياته، فهل يضمن بعد رحيله ألا ينضم إلى قائمة المنسيين؟ ومن ذا الذي في وسعه أن يراهن على البقاء إلا الذين كانت حياتهم مختلفة، وإنجازاتهم فارقة، وأعمالهم لافتة، وتصوراتهم عابرة للزمن ؟...

  • Propos du matin et du soir (Babel) de Naguib Mahfouz

    , par Mohammad Bakri

    Au début du XIXe siècle, dans un quartier populaire du Caire, des relations de voisinage et d’amitié se nouent entre trois hommes : ’Ata, qui vient de se marier avec une jeune d’origine maghrébine ; le cheikh Qalyoubi, enseignant à la mosquée-université d’Al-Azhar ; enfin Yazid, dont les parents ont péri à Alexandrie lors de l’invasion des troupe de Bonaparte. C’est l’intinéraire de ces trois Cairotes et de leurs descendants que Naguib Mahfouz relate...

  • Les Enfants du ghetto, Elias Khoury (Liban)

    , par Mohammad Bakri

    Dans cette nouvelle approche, après La Porte du soleil, de la Nakba palestinienne de 1948, Elias Khoury aborde des thèmes majeurs comme l’identité, la mémoire, le rapport du roman à l’histoire, mais il se pose surtout, en les croisant, cette question : comment restituer en littérature des crimes dont les victimes se sont murées dans le silence ? Il emprunte pour y répondre plusieurs masques, le dernier étant celui d’un témoin oculaire...

  • La Minette de Sikirida de Rachid El-Daïf

    , par Mohammad Bakri

    Dans le Liban des dernières décennies, des femmes bravent avec courage le machisme ambiant exacerbé par la violence guerrière. Rachid El-Daïf leur rend hommage avec humour et tendresse à travers les portraits de Sikirida, une bonne éthiopienne qui assume une liberté sexuelle scandaleuse. Celui de sa pieuse patronne, qui l’aidera à trouver un mari pour braver le jugement des autres. Ou encore celui d’Amal, jeune orpheline handicapée

  • النبيذة، إنعام كجه جي (العراق)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    “النبيذة” هي الرواية الرابعة لإنعام كجه جي بعد “سواقي القلوب” و"الحفيدة الأميركية" و"طشاري"، وهنا مقتطف منها : “ارتدت تاج الملوك أسماء كثيرة. رقصت بها ثمّ خلعتها. رمتها في صناديق الكرتون تحت تختها. لم تعد تتذكّر كم سريرا احتواها في البلاد. فراش للولادة وللغواية وللضجر وللأحلام وللنعاس. ومنام للشيخوخة والمرض. لو كان هناك منطق في كلّ هذه المتاهة لكانت الآن تلملم قُصاصاتها الصفراء. تربط شعث شعرها وراء رأسها وتمضي بدون أن تتلفّت. لن تلقيَ نظرة أخيرة على فوضى دنياها. حياة مثل قلائد السحرة والمشعوذين. ملضومة من بقايا خشب وخزف وعاج وريش وجلود. أغانٍ بلغات شرقيّة وغربيّة. خرز ملوّن وقطرات دموع تحمل أسماء عشّاق يائسين.”

  • همس النجوم، نجيب محفوظ (مصر)، قصص

    , بقلم محمد بكري

    “عندما منحتني ابنته أم كلثوم صندوقاً صغيراً يتضمن أوراقاً عدة تخص محفوظ، شعرت بلذة كأنني على وشك اكتشاف مقبرة فرعونية... من ضمن الأوراق ملف كامل... يضم نحو 40 قصة قصيرة، لكن لم تُنشر القصص وقت كتابتها... يعود إليها محفوظ بعد سنوات لينشرها في مجلة نصف الدنيا... ظلت ثماني عشرة قصة قصيرة خارج الأعمال الكاملة بطبعاتها المختلفة”. (من تقديم محمد شعير) تدور أحداث هذه القصص في «الحارة»، عالم محفوظ الأثير المفعم بالحياة. أبطالها: فتوّات، ومنجمون، وموسوسون، وأولياء، وهاربون، وشيوخ يراقبون ويتدخلون في شؤون الحارة وحياة أهلها، وأئمة زوايا... وجوه وأقنعة تخفي الكثير.

  • الصبية والسيجارة، بُونوا ديتيرتر (فرنسا)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    تستند الرواية على حكايتين متوازيتين، حكاية السجين المحكوم عليه بالاعدام وحكاية الراوي الأربعينيّ ونتوهم في الفصول الأولى أن لا رابط بين الرجلين! لكن أول رابط لهما يتمثل في سيجارة يحلم السجين بتدخينها آخر مرة، قبل اعدامه ويحلم الراوي بتدخينها بحرية في الأماكن العامة. ثم يجمعهما رابط آخر، وهو تولي المحامية نفسها الدفاع عن كل منهما في قضيتين مختلفتين. مع مضي الرواية تبدو حكاية المتهم جونسون هي الأرضية التي يقيم عليها الكاتب روايته كي يسرد لنا الحكاية الأساسية، حكاية الراوي. الرجل الذي يفعل كل شيء في سبيل تدخين سيجارة داخل عمله، متحدياً القوانين...

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)