Médias




Des photos, des affiches, des documents iconographiques de toutes sortes, des fichiers audiovisuels, des ressources sonores et vidéos, cette rubrique vous offre un panorama en son et en image du Monde arabe...

المقالات RSS

  • مسرحيون عرب يناقشون تحدياتهم

    , بقلم محمد بكري

    في عرضٍ غير شامل لإشكاليات العمل المسرحي في المنطقة العربية، يأتي هذا المقال، لينقل وجهة نظر مسرحيين شباب، يسعون إلى بناء تجربتهم الخاصة، بكل ما تحمل من أدوات مختلفة ومفاهيم مغايرة، وإلى بحث لإكتساب لغة وخطاب جديدين يحاكيان اللحظة الآنية وفي ظل إنخراط أو تعايش مع منظومة إجتماعية إقتصادية إنتاجية، تحتكم الى منطق السوق والسلعة وثقافة الرقم التي تتأتى عنهما. وكما استضفنا رواد وأرباب جيل الستينيات والثمانينات في المسرح العربي في المقال السابق، تستقبل السطور التالية أسماء شابة من فلسطين، تونس، مصر، لبنان وسوريا...

  • مسرحية “أميال غالية” لفرقة “زقاق” المسرحية اللبنانية

    , بقلم محمد بكري

    غالية تقع في الحب بين مأساتين، إذ كان حبها الأول شاباً فلسطينياً وحبها الثاني شاباً سورياً، والجنين الذي في لحظةٍ ما قرّرت الإحتفاظ به، شرط أن تتخلص من الطفل الحزين الذي يبكي دوماً والذي أنقذته في مسيرتها، ليس الا صورة مستقبلية لهذا الطفل الذي كانت تود التخلص منه. طفل صادفته لا يتكلم، يبكي دوماً ويركض كالبطريق المكبل. وحكاية المرأة الأولى التي صادفتها وأخبرتها عن الثور الأبيض الذي خطفها وصولاً الى الجنود الإسرائيليين، ليست سوى تصرف آخر بأسطورة أوروبا التي خطفها زيوس متنكراً بالثورٍ أبيض. كل هذه إحالاتٌ ترتفع بحكاية غالية، التي تمسكت بالحب حتى اللحظة الأخيرة وهي تتعرف على حكايا نساء...

  • مشاهدة مسرحية ريا وسكينة بطولة شادية وسهير البابلي

    , بقلم محمد بكري

    تدور أحداث المسرحية حول (ريا) و(سكينة)، وهما أختان فقيرتان تقومان بقتل زوجة أبيهما (أمونة) بعد محاولتها الضغط عليهما للعودة معها إلى بلدهم، وبعد قتلها (أمونة) يستوليان على الذهب الموجود معها، ومن أجل دفن هذه الجثة تتزوج ريا من (حسب الله)، وتتزوج سكينة من (عبدالعال)، الذي يعمل في قسم الشرطة بهدف إبعاد الشبهات عنهما، تتعودان على هذه الطريقة في جلب السيدات إلى منزلهما، وقتلهن، وسرقة الذهب منهن. ومسرحية ريا وسكينة مأخوذة من قصة حقيقية لامرأتين تم إعدامهما بتهمة قتل السيدات وسرقة مصوغاتهم الذهبية بعد أن تم القبض عليهما حيث وجدت الشرطة جثث 17 امرأة من ضحاياهما في شقتيهما

  • أقاصيص العشق، محمد رفعت (مصر)، توثيق

    , بقلم محمد بكري

    يتناول الكتاب، الصادر عن دار الدار للنشر والتوزيع، مجموعة من أجمل قصص الحب بين مشاهير الفن والأدب والسياسة. ويقول “رفعت” فى مقدمة الكتاب : “بدأت الإعداد لهذا الكتاب وفكرة البحث عن أجمل قصص الحب والعلاقات الرومانسية هى التى تتملكنى وتدفعنى لرصد أشهر قصص العشق بين المشاهير..لكننني حين انتهيت منه فوجئت بإحساس غريب جداً لم أكن أتوقعه حينما نبتت في رأسي فكرة الكتاب.. إحساس خليط بين الحسرة والحزن الشديد على نهايات قصص الحب العظيمة، التي انتهى معظمها نهايات مأساوية واحياناً كارثية، ووصلت إلى درجة الانتحار الجسدي والمعنوي”.

  • شريط كوكتيل، مصطفى حمدي (مصر)، توثيق

    , بقلم محمد بكري

    قال الكاتب مصطفى حمدي، إن كتاب “شريط كوكتيل” يُعد رحلة للتفتيش في كواليس أهم الأغنيات التي صدرت في حقبتي الثمانينات والتسعينات، والتي غيرت شكل الموسيقى في مصر والوطن العربي، فيتنقل الكتاب بين قصص صناعة هذه الأغنيات وبين تجارب شخصية. وذكرت دار “دلتا” للنشر، في كلمتها عن الكتاب: "يتنقل هذا الكتاب بين السنين وموسيقاها التي عزفت على أرواح جيل بأكمله، وفي كواليس الحياة والأغنية دائمًا هناك قصة تستحق أن تروى بصوت حميد الشاعري، ومصطفى قمر، وعلي حميدة، ومحمد منير، وإيهاب توفيق، وحسام حسني، وعلاء عبد الخالق، وحنان، وبالطبع عمرو دياب.

  • صورة المرأة في السينما العربية

    , بقلم محمد بكري

    في كتابه “النظرية الثقافية والثقافة الشعبية” يشرح الباحث الإنكليزي جون ستوري كيفية إخضاع الجماهير وتطويعها لقبول تصورات موجهة تقف وراءها مؤسسات لها اشتراطاتها في الاحتفاء بمنتج ثقافي خلافا لآخر تعمل على تنحيته جانبا، ليغدو الترويج أو النشر أو العرض مؤطرا بمقاصد جهة بعينها، فهناك من دون أدنى شك صناعة ثقافية ممنهجة قد تتفوق في آثارها على فعل الجيوش والأسلحة، من شأنها السماح بإعادة تشكيل الحياة الاجتماعية، وكذلك السياسية. ولعل حديثنا عن الثقافة الجماهيرية وعلاقتها بالسلطة له ما يبرره في سياق الحديث عن السينما العربية، وأخص بالذكر هنا السينما المصرية، التي لا يجوز بحال من الأحوال تجاوزها.

  • ثورة يوليو في السينما المصرية

    , بقلم محمد بكري

    قدّمت « الطلائع السينمائية » أفلاماً تعبّر عن أفكار جميلة مجردة فجّرتها ثورة الضباط، مثل الحلم والأمل والحرية، ألبسوها ثياباً مصرية وأمعنوا في التأصيل لكل جميل قادم والشمس الطالعة حتماً من وراء غيوم « العهد البائد ». بالطبع، لم يأت هذا من فراغ، فقد سبق قيام « الثورة »، إنتاج أفلام تحلم بغد أفضل وواقع أفضل ليعيشه المصريون، تماماً كما يحدث في أي بلد تحكمه قلّة فاسدة مثل الملك وحاشيته. أفلام لم يكتب لها العرض الجماهيري في عهد الملكية، لجأت إلى الاسقاط السياسي، كما فعل فيلم « لاشين »، الذي اعترضت عليه الأسرة الملكية لما حمله من « إدانة الذات الملكية ومعاداة نظام الحكم في مصر »...

  • فن الأفيش في السينما المصرية

    , بقلم محمد بكري

    راجت في السنوات القليلة الماضية، العودة إلى أفيشات السينما المصرية وحكاياتها ونجومها وناسها، وصدر في هذا الخصوص أكثر من كتاب وكتالوغ، وافتتح أكثر من معرض خلال المهرجانات الثقافية، كلها تروي حكاية الأفيش السينمائي المصري ودوره، إلى درجة أن الناقد السينمائي محمود قاسم قال: “الدنيا أفيش”... الراحل سمير قصير، وفي اطار مهرجانات بيت الدين 2003، كتب مقدمة كتالوغ “قصة حب السينما العربية في ملصقاتها”، وتبيّن أن صاحب الفكرة آثر الاستعاضة عن نشر كاتالوغ مجلد، ومبوّب في شكل متعارف عليه، بإعطاء الملصقات مساحة التعبير عن نفسها بنفسها. دار الشروق أصدرت “أفيشات السينما المصرية”...

  • الكوميدي المصري عبد الفتاح القصري السيرة والأفلام

    , بقلم محمد بكري

    مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 63 فيلم وكان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التي قدمها المعلم بحبح 1935 ومبروك عام 1936 ولو كنت غنى عام 42 ومن فات قديمه عام 43 واحب البلدى 45 والسوق السوداء وفيلم الدنيا بخير 46 وعودة طاقية الاخفاء ومجد ودموع وعروسة البحر عام وبنت المعلم ومن الافلام التي قدمها عام 48 سكة السلامة والصيت ولا الغنى واحب الرقص وفي الخمسينيات قدم دموع الفرح والعقل زينة وليلة الدخلة وحماتى قنبلة ذرية وبيت الاشباح وبيت النتاش وعلى كيفك وشمشون ولبلب وعشرة بلدى وحرام عليك ونساء بلا رجال وحسن ومرقص وابن حميدو وإسماعيل يس في مستشفى المجانين وفي السيتنات قدم بين ايديك وسكر هانم وبنات بحرى.

  • فيلم حدث ذات مرة في الغرب من إخراج سيرجيو ليوني

    , بقلم محمد بكري

    حدث ذات مرة في الغرب هو فيلم ملحمي شهير من أفلام الغرب الأمريكي من نوعية الوسترن سباجيتي، أخرجه الإيطالي سرجيو ليوني عام 1968 ليكون رابع أفلامه في هذه النوعية. الفيلم من بطولة هنري فوندا بدور الشرير فرانك وتشارلز برونسون بدور عدوه هارمونيكا وجيسون روباردس بدور اللص شايان وكلاوديا كاردينالي بدور الأرملة جيل مكباين. كتب السيناريو كل من سرجيو ليوني وسرجيو دوناتي اعتماداً على قصة لسرجيو ليوني وبيرناردو بيرتلوتشي وداريو ارجنتو. أنجز التصوير السينمائي تونينو ديلي كولي الذي تعاون معه المخرج قبل ذلك في فيلم الطيب والشرس والقبيح. موسيقى الفيلم من تأليف اينيو موريكون.

Agenda

  • L’IMA organise chaque jeudi des rencontres débat avec plusieurs personnalités spécialistes du monde arabe.
    Informations pratiques

    Institut du monde arabe
    1, rue des Fossés Saint-Bernard - Place Mohammed V - 75236 PARIS CEDEX 05 - Informations : + 33 (0)1 40 51 38 38

Agenda complet

Brèves

  • La bibliothèque numérique mondiale - المكتبة العالمية الرقمية

    La Bibliothèque numérique mondiale met à disposition sur Internet, gratuitement et en plusieurs langues, une documentation considérable en provenance des pays et des cultures du monde entier.

    Les principaux objectifs de la Bibliothèque numérique mondiale sont les suivants :

    • Promouvoir l’entente internationale et interculturelle ;
    • Développer le volume et la diversité des contenus culturels sur Internet ;
    • Fournir des ressources pour les éducateurs, les chercheurs et le grand public ;
    • Donner les moyens aux établissements partenaires de réduire les fractures numériques au sein des pays et entre pays.

    La Bibliothèque numérique mondiale permet de découvrir et d’étudier les trésors culturels du monde entier sur un seul site, de différentes manières et de façon agréable. Ces trésors culturels sont constitués, entre autres, de manuscrits, de cartes, de livres rares, de partitions musicales, d’enregistrements, de films, de gravures, de photographies et de dessins d’architecture.

    Les articles de la Bibliothèque numérique mondiale peuvent être facilement parcourus par lieu, date, thème, type d’élément et institution participante, ou peuvent être trouvés par recherche ouverte, et ce dans plusieurs langues. Parmi les spécificités du site, on trouve des clusters géographiques interactifs, une chronologie, un système de visualisation d’image perfectionné et des capacités d’interprétation. Des descriptions et des entretiens avec les conservateurs de musée sur les articles en question permettent d’obtenir des informations complémentaires.

    Les outils de navigation et le contenu des descriptions sont fournis en anglais, arabe, chinois, anglais, français, portugais, russe et espagnol. Beaucoup d’autres langues sont représentées dans les livres, manuscrits, cartes, photographies, ainsi que dans d’autres documents primaires accessibles dans leur langue d’origine.

    La Bibliothèque numérique mondiale a été mise au point par une équipe de la Bibliothèque du Congrès aux États-Unis, avec la contribution d’institutions partenaires dans de nombreux pays ; le soutien de l’Organisation des Nations Unies pour l’éducation, la science et la culture (UNESCO) ; et le soutien financier d’un certain nombre d’entreprises et de fondations privées.

     La bibliothèque numérique mondiale
     La bibliothèque numérique mondiale en arabe
     Article de Thot Cursus : Bibliothèque mondiale en accès libre et gratuit

    La bibliothèque numérique mondiale

  • حادث سير يودي بالفتى الريفي قبل اقتباس روايته “الطوق والإسورة”. السينما الجميلة تعطي أدب يحيى الطاهر عبد الله الشاعري نكهة استثنائية

    ينظر كثر من النقاد والمؤرخين السينمائيين عادة إلى فيلم خيري بشارة “الطوق والإسورة” (1986) باعتباره واحداً من أجمل وأقسى أفلام السينما المصرية. ويعرف الجميع أنه إلى إدارة خيري بشارة للفيلم والسيناريو الناجح الذي كتبه مع يحيى عزمي، ثمة أساس شاعري ومدهش لهذا الفيلم هو قصته التي كتبها يحيى الطاهر عبدالله أحد كبار كتاب الستينيات في الأدب المصري. ومع هذا ثمة دائماً سؤال يتعلق بهذا الاقتباس الأدبي الاستثنائي بالذات. ففيما يقول البعض إنه تم انطلاقاً من القصة الأطول التي كتبها عبدالله بنفس العنوان، يقول كثر ومن بينهم المقتبسان أن الأصل قصتان للكاتب نفسه وليس قصة واحدة. ولما كان الكاتب قد رحل قبل أن يُنجز الفيلم ويُطرح السؤال، ظلت المسألة أشبه باللغز، على الأقل بالنسبة إلى الذين لم يقرأوا أعمال الكاتب على قلتها. أما الذين قرأوها فاكتشفوا مع شيء من التنقيب أن الجوابين كانا صحيحين: الفيلم اقتبس من قصة طويلة هي أطول قصص الكاتب المبدع الذي كان اعتاد كتابة نصوص قصيرة تتأرجح بين الشاعرية المطلقة والواقعية القاسية. والحال أننا قبل الحديث عما نشير إليه قد يجدر بنا أن نلخص الحكاية...


    الفيلم على موقع السينما.كوم


    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Crayon au poing, quatre dessinatrices engagées de BD du monde arabe | ARTE

    Crayon au poing plonge le spectateur dans l’univers de quatre dessinatrices engagées de BD arabe. Dix ans après le début des printemps arabes, la tunisienne Nadia Khiari, la libanaise Lena Merhej, la marocaine Zainab Fasiki et l’égyptienne Deena Mohamed nous ouvrent la porte de leur atelier et nous racontent leur vécu et leur combat.

    Disponible jusqu’au 04/07/2024

    Erreur d’exécution plugins/oembed/modeles/oembed.html

    Sur Arte

  • أحمد فتحي شاعر قصة الأمس والكرنك. هل اقتبس وحيد حامد سناريو فيلمه الإنسان يعيش مرة واحدة من سيرة حياة شاعر الكرنك ؟

    أنا لن أعود إليك / مهما استرحمت دقات قلبي / أنت الذي بدأ الملالة / والصدود وخان حبي.

    شاعر “قصة الأمس” مات وحيدا فقيرا بطريقة تشبه حياة الإغريق

    أحمد فتحي يكتب قصيدة جديدة لعبدالوهاب فلم يتحمس لها

    لا أدري أن أحدا قد كتب عن هذا الشاعر، غير الكاتب والباحث محمد رضوان من خلال كتابه الذي أرخ فيه لحياة الشاعر من قبل مولده حيث إن والده الوفدي، والذي غضب من الوفد الذي لم يوافق على أن ينزل الانتخاباتـ فانشق عنه وهو غاضب، إلى لحظة وفاة شاعرنا، والتي مات فيها وحيدا فقيرا، بطريقة تشبه حياة الإغريق، فهو مثل سيزيف بالضبط، فكلما صعد إلى القمة بغناء إحدى قصائده، تلك التحفة التي لا يمكن نسيانها أو تلقيدها. إنها “الكرنك” التي لحنها وغناها محمد عبدالوهاب.

    ويستقر الشاعر بعض الوقت على قمة الشهرة أو الجبل، حتى يفقد توازنه ويقع إلى أسفل الجبل، فيحاول من جديد أن يصعد رغم متاعب الحياة، فهو بلا زوجة أو ونيس أو جليس غير إضاعة المال والوقت. وفي هذا الجو يبدع تحفتة التي ليس لها حل، والمعروفة باسم “قصة الأمس” التي تغنت بها أم كلثوم.

    ومع هذا فأن من يسعده الحظ ويسمع أغنية “قصة الأمس” فلن يقدر أن يتذكر اسم مبدعها، وإن ذكرت له اسمه فسوف يندهش من غرابة الاسم، وقد يتهمك بعدم الصدق لأنه لم يسمع مرة برنامجا عن الشاعر، أو ندوة عن تلك الأغنية وعن فضل الغناء على الشعر والشعراء. ونأخذ أمير الشعراء أحمد شوقي، والهادي آدم، وجورج جرداق، وعلي محمود طه، ونقف عند العقاد صاحب العشرة دواوين، ولا أحد يعرف أنه شاعر، لأنه لم تغن له قصيدة (ما) كأحمد بك شوقي. وقد تكون تلك هي سبب عداء العقاد لشوقي.

    والآن نعود إلى شاعرنا للنظر سريعا إليه من خلال هذا الكتاب. وأجدنى مجبرا على إبداء المقال بهذا التحذير، الصادر من الشاعر والروائى الألمانى جوته “كن رجلا ولا تتبع خطواتي”. وتلك المقولة هي التي قدم بها سلامه موسى كتابه “هؤلاء علموني”.

    إن الشاعر أحمد فتحى ضحك له الحظ أكثر من مرة، لكنه لم يحسن استغلال هذا الضحك ويرفع نفسه إلى أعلى كما يفعل كل أو معظم الناس .

    “الكرنك” تلك القصيدة التي غنها عبدالوهاب من تأليف الشاعر الشاب أحمد فتحي، كما ذكرنا أول المقال، حيث نظمها عندما نقل إلى مدينة الأقصر بعد أن أحدث مشكلة مع ناظر المدرسة التي عين بها، وتشابك معه بالأيدي ذات يوم، وقبل أن ينتهي اليوم، كان قرار نقله قد صدر.

    هل اقتبس السيناريست وحيد حامد أحداث قصة فيلمه الإنسان “يعيش مرة واحدة” من سيرة الشاعر أحمد فتحي، لأن أحداث الفيلم تتشابه مع قصة حياة شاعرنا الفرق الوحيد بين القصتين أن بطل وحيد حامد نقل إلى مدرسة بمدينة السلوم عقابا على إهماله وتعديه على الناظر، أما شاعرنا فقد نقل إلى الاقصر بنفس المشكلة، وهي عدم الاهتمام بعمله، وقد أبدع قصيدة “الكرنك” وهو في مدينة الأقصر؟!

    وسعد شاعرنا بغناء محمد عبدالوهاب لقصيدته “الكرنك”، وبدأ يحس أن الدنيا بدأت تضحك له، فكتب قصيدة جديدة وقدمها لعبدالوهاب لكن عبدالوهاب لم يتحمس لها...



    خطأ في التنفيذ plugins/oembed/modeles/oembed.html


    مقال حسين عبدالعزيز على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • تلوين الأفلام المصرية القديمة: آفاق التحديث وحدود التشويه. مبادرة المصري محمد الديب تجذب الشباب وتنفر المخضرمين

    تحنّ شريحة كبيرة من المصريين إلى رؤية الأفلام القديمة، باعتبارها رمزا لزمن جميل، ضمن معادلة “النوستالجيا” التي أصبحت سائدة في مناحي عديدة من الحياة، ليس لأنها تمثل فخرا واعتزازا بالماضي، بقدر ما تشي بهروب من واقع أليم، لَحق بمجالات مختلفة، بينها السينما المصرية، والتي قدّمت قائمة رائعة من الأعمال.

    التقط المصري محمد الديب، وهو مهندس حاصل على دكتوراه في تلوين الأفلام بالذكاء الاصطناعي من جامعة غينت في بلجيكا، الخيط الرفيع، وعزم على إعادة تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام برؤية عصرية، لم يقم الرجل بأكثر من نقلها من عصر الأبيض والأسود إلى عصر حافل بالألوان، لكن هذه الخطوة يرفضها البعض، لأنها تتسبّب في تشويه التراث، وتفقد الوثيقة الفيلمية قيمتها المادية...

    ...

    وتم عرض الكثير من الأعمال التي عولجت فنيا على صفحة الفريق، على فيسبوك وموقع يوتيوب، وحقّقت نسب مشاهدة مرتفعة بعد ساعات من عرضها، وفي الوقت الذي لقيت فيه ترحيبا، امتعض البعض منها بحجة أنها تسيء إلى التراث الفني، لكن الديب يثق في أهمية تجربته، ويصر على استمرار مشروع التلوين...

    مقال سماح السيد على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • سيدة من غنّى من النساء... من هي عزة الميلاء التي اشتهرت في العصر الأموي والتي أفرد لها أبو الفرج الأصفهاني، في موسوعته الشهيرةالأغاني أجزاءاً واسعة للحديث عنها

    في عصر الدولة الأموية، ظهرت بعض المغنيات اللواتي حظين بشهرة كبيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومنهن عزة الميلاء التي أفرد لها أبو الفرج الأصفهاني، في موسوعته الشهيرة “الأغاني”، أجزاءاً واسعة للحديث عنها، خاصة أنها غنت في مجالس حضرها حسان بن ثابت، شاعر النبي محمد، كما أن أبناء الصحابة كانوا يستشيرونها في أمر خطبتهن للنساء.

    لعلّ جميع الأخبار التي نُقلت عن عزة الميلاء، كان مصدرها الأصفهاني في “الأغاني”، والذي يُعرّفها بالقول: “كانت مولاة للأنصار، ومسكنها المدينة، وهي أقدم من غنّى الغناء الموقع من النساء في الحجاز، وكانت من أجمل النساء وجهاً، وأحسنهن جسماً، وسُميت الميلاء لتمايلها في مشيها، وقيل: بل كانت تلبس الملاء، وتُشبه بالرجال، فسُميت بذلك، وقيل: بل كانت مغرمة بالشراب، وكانت تقول: خذ ملئاً واردد فارغاً، ذكر ذلك حماد بن إسحاق، عن أبيه، والصحيح أنها سُميت الميلاء لميلها في مشيتها”.

    Brèves

    ويُنسب إلى الميلاء دخول الغناء إلى المدينة المنورة.

    يروي الأصفهاني عن إسحاق قوله: “ذكر لي ابن جامع، عن يونس الكاتب، عن معبد، قال: كانت عزة الميلاء ممن أحسن ضرباً بعود، وكانت مطبوعة على الغناء لا يعيبها أداؤه ولا صنعته ولا تأليفه، وكانت تغني أغاني القيان من القدائم، مثل سيرين، وزينب، وخولة، والرباب، وسلمى، ورائفة، وكانت الأخيرة أستاذتها، فلما قدم نشيط وسائب خاثر المدينة غنيا أغاني بالفارسية، فلقنت عنهما نغماً، وألفت عليهما ألحاناً عجيبة؛ فهي أول من فتن أهل المدينة بالغناء وحرض نساءها ورجالها عليه”.

    ويصف المؤلف جرجي زيدان، في كتابه “الحجاج ابن يوسف”، الميلاء قائلاً: “كان من أهل المدينة في أواسط القرن الأول للهجرة مغنية يُقال لها عزة الميلاء... وكان العرب يومئذ لا يعدون الغناء من الصنائع اللائقة بأهل الشرف، على أن عزة كانت مع ذلك ذات دين حسن وهيبة ووقار، إذا جلست للغناء في حفل عام، أنصت لها الحاضرون وكأن الطير على رؤوسهم”.

    واشتهرت الميلاء في المدينة، وأُعجب بها مشايخها.

    يقول إسحاق نقلاً عن الزبير إنه “وجد مشايخ أهل المدينة إذا ذكروها، قالوا لله درها ما كان أحسن غناءها، ومد صوتها، وأندى خلقها، وأحسن ضربها بالمزاهر والمعازف وسائر الملاهي، وأجمل وجهها، وأظرف لسانها، وأقرب مجلسها، وأكرم خلقها، وأسخى نفسها، وأحسن مساعدتها”، متابعاً بالقول: “حدثني أبي، عن سياط، عن معبد، عن جميلة السلمية (موسيقية ملحنة كانت أعلم المغنيين والمغنيات في العرب بصناعة الغناء) بمثل ذلك من القول فيها”.

    كان كثير ممن يحبون الغناء من الرجال ويهتمون به في هذا الوقت، يأتون إلى عزة الميلاء ليتعلموا منها.

    وفقاً لمؤلف “الأغاني”، “كان ابن سريج في حداثة سنه يأتي المدينة، فيسمع من عزة ويتعلم غناءها، ويأخذ عنها، وكان بها معجباً، وكان إذا سُئل من أحسن الناس غناءاً؟، قال: مولاة الأنصار المفضلة على كل من غنى وضرب بالمعازف والعيدان من الرجال والنساء”.

    ويُضيف الأصفهاني: “كان ابن محرز (مُغنٍّ حجازي فارسي) يُقيم في مكة ثلاثة أشهر، ويأتي المدينة فيُقيم فيها ثلاثة أشهر من أجل عزة، وكان يأخذ عنها”، ونقل عن إسحاق قوله أيضاً: “وحدثني الجمحي، عن جرير المغني المديني، أن طويساً (عيسى بن عبد الله، أشهر من غنى في المدينة بالعربية)، كان أكثر ما يأوي إلى منزل عزة الميلاء، وكان في جوارها، وكان إذا ذكرها يقول: هي سيدة من غنّى من النساء، مع جمال بارع، وخلق فاضل، وإسلام لا يشوبه دنس؛ تأمر بالخير وهي من أهله، وتنهي عن السوء وهي مجانية له، فناهيك ما كان أنبلها، وأنبل مجلسها”.

    ووفقاً للمرويات، كان حضور الميلاء في المجلس له احترامه وهيبته من الجميع، فيقول إسحاق: “كانت إذا جلست جلوساً عاماً فكأن الطير على رؤوس أهل مجلسها، من تكلم أو تحرك نقر رأسه، وحدثني أبو عبد الله الأسلمي عن معبد أنه أتاها يوماً وهي عند جميلة وقد أسنت، وهي تغني على معزفة في شعر ابن الإطنابة (عمرو بن عامر بن زيد مناة الكعبي الخزرجي):
    ”عللاني وعللا صاحبيا واسقياني من المروق ريا"

    ثم عقب على ذلك بالقول: “فما سمع السامعون قط بشيء أحسن من ذلك، قال معبد: هذا غناؤها وقد أسنت، فكيف بها وهي شابة”...

    مقال معاذ سعد فاروق على موقع رصيف 22

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)