Monde arabe

Cette rubrique vous propose des informations sur les pays arabes, Une bibliographie, des biographies des auteurs arabes et un choix de comptes rendus de lecture. Elle se compose de cinq sous rubriques : Articles de presse, Bibliographie, Biographies d’auteurs, comptes rendus de lecture et Pays arabes avec des liens et des informations sur chaque pays.

Les articles RSS

  • Astrologie sassanide

    , par Mohammad Bakri

    Dans le monde sassanide comme dans celui des Grecs et des Indiens, des Chinois, des Syriaques et des Yéménites avec lequel il a communiqué, l’astronomie, l’art rationnel visant à observer le ballet céleste et y appliquer les formules mathématiques nécessaires à sa compréhension s’adjoint également une dimension interprétative nécessaire au sens de son exister : l’astrologie...

  • بين حبال الماء، روزا ياسين حسن (سورية)، رواية

    , بقلم محمد بكري

    في طفولته، شاهد “تموز” فيلماً عن حياة فتىً صغير، ومن خلاله فوجئ كم تستطيع السينما نقل حيوات البشر وتفاصيلهم: “هناك بعيداً من يعيش مثلي تماماً!”، ومنذ ذلك الوقت صار مغرماً بالأفلام، وتحوّل أبطالها أصدقاءً يعيش معهم. في شبابه سافر إلى دُبَيّ، ليجمع المال ويحقّق حلمه بدراسة السينما، لكنه انغمس في عوالم الجنس والمال وابتعد عن حلمه، إلى أن اندلعت الثورة ثم الحرب في سوريا، فاستيقظ من كابوسه وأدرك أن مئات الأفلام بانتظاره في وطنه ليوقظها من سباتها. “بين حبال الماء” رواية في عشق السينما، تدمج فيها “روزا ياسين حسن”، بتقنيّة فريدة، الواقع بالأفلام، فنكاد لا نميّز بين الواقع والتخييل...

  • Louis Massignon au Levant. Écrits politiques (1907- 1955)

    , par Mohammad Bakri

    Louis Massignon (1883-1962) fut un des plus grands islamologues français et un des principaux acteurs de l’établissement d’un dialogue entre islam et Église catholique. Ami de Charles de Foucauld, de Lawrence d’Arabie et de Gandhi, ce professeur au Collège de France, spécialiste du monde arabe, était aussi un homme de terrain. Il participa à de très nombreuses missions commanditées par le ministère des Affaires étrangères...

  • مجلة الكلمة الإلكترونية في عددها الـ 164

    , بقلم محمد بكري

    مجلة الكلمة مجلة أدبية فكرية شهرية تسعى لنقل ما راكمه تاريخ المجلة الشهرية العربية من خبرات معيارية على مدى رحلتها الطويلة التي تمتد من (روضة المدارس) و(الأستاذ) وحتى (الكرمل) مرورا بـ(المقتطف) و(الهلال) و(الكاتب المصري) و(المجلة) و(الآداب) إلى مجال النشر الرقمي. وتسعي مجلة الكلمة لأن تقدم أفضل ما في طاقة الكلمة العربية على العطاء، كي ترد لها دورها الفعال في الحياة العربية، وتعيد للثقافة الحرة والمستقلة فعاليتها ومشروعيتها في الواقع العربي كي تساهم بحق في إرهاف وعيه العقلي، وإضاءة مشاكله، وإنارة قضاياه. كما تسعى لأن تكون مجلة الثقافة العربية من المحيط إلى الخليج.

  • مجلة الجديد الأدبية الشهرية - العدد 71 - ديسمبر/ كانون الأول 2020

    , بقلم محمد بكري

    ولدت مجلة الجديد الأدبية الشهرية في خضم زمن عربي عاصف شهد زلزالاً اجتماعياً وثقافياً وسياسياً مهولاً، ضرب أجزاء من الجغرافيا العربية، وبلغت تردداته بقية الأجزاء، وأسمعت أصداؤه العالم. وعلى مدار أعوام منذ أن خرج التونسيون يرددون « الشعب يريد » باتت الوقائع اليومية لما سيُعرَّف لاحقاً بأنه « ربيع عربي » خبراً عالمياً يومياً، وموضوعاً مغرياً للسبق الصحافي نصاً وصوتاً وصورة. في هذا الخضم العارم ولدت ثقافة الشارع، ويا لخطر تلك التسمية والتباسها، ثقافة الشارع، هل هي حقاً ثقافة شارع أم ثقافة شعوب. الهتاف واللوحة والملصق واللافتة والأغنية، والشذرات المكتوبة بلغات عربية شتى تتراوح بين الفصحى والعامية كان مسرحها مواقع التواصل الاجتماعي...

  • Le cénacle libanais (1946-1984)

    , par Mohammad Bakri

    Fondé en 1946 par Michel Asmar, le Cénacle libanais (tribune, centre de réflexion, forum de rencontres, d’échanges et maison d’édition) représente, entre 1946 et 1984, un excellent cas d’étude pour décrire la formation culturelle et intellectuelle du Liban en tant qu’identité, nation, peuple et État. Faisant du Liban son sujet central, comme en témoigne le titre adopté pour un grand nombre de conférences organisées...

  • الإلياذة، هوميروس، تعريب سليمان البستاني

    , بقلم محمد بكري

    تعد إلياذة هوميروس أثرا إنسانيا خالداً، وهي ملحمة شعرية تحكي قصة حرب طروادة، وتشكّل الإلياذة مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية في تاريخ الأدب الإغريقي، وتنسب إلى (هوميروس)، وهو شاعر إغريقي أعمى، بالرغم من أن مصادر تاريخية تشكك في أن يكون هوميروس شخصية حقيقية. ويعود أصل كلمة إلياذة إلى المفردة اللاتينية (ألليوس)، وهي المنطقة القديمة من مدينة طروادة التي تدور فيها الأحداث حول ملحمة المسيني أخيل الذي أبحر لطروادة من بلاد الإغريق، لينتقم من باريس الذي قام بغواية هيلين زوجة الملك منيلاوس ملك إسبرطة، ومن ثم هرب معها إلى طروادة، فقام الإغريق بتنظيم حملة ضخمة للثأر بقيادة أجاممنون أخو منيلاوس.

  • جلال الدين الرومي بطلاً روائياً..

    , بقلم محمد بكري

    ظهور جلال الدين الرومي كبطل روائي، في عدد لا بأس به من الأعمال الأدبية، سواء في مصر أو خارجها، بات ملحوظاً، وينبئ بهيمنة ظاهرة أدبية على الكتابات المنشورة والأعمال التي تلقى رواجاً لدى الجمهور. فالظواهر الأدبية كثيرة، وهي أشبه بحجر يُلقى في بحر راكد، كل موجة تتبع الأخرى، وهكذا هو الاتصال بين موجات الكتابة في الظاهرة الأدبية نفسها، سواء جلال الدين الرومي، أو الكتابة عن الأمومة مثلاً. في العام 2009 نُشرت للمرة الأولى رواية التركية إليف شافاق “قواعد العشق الأربعون”، وأحدث نجاحها دوياً. كانت حجراً أُلقي بقوة في بحيرة راكدة، ولقرب مؤلفتها الجغرافي من عالمنا العربي، كانت دوائر هذا النجاح تتسع وتصل إلى بلداننا...

  • الأيام الحلوة فقط، إبراهيم عبد المجيد (مصر)، مذكرات

    , بقلم محمد بكري

    في كتابه “الأيام الحلوة فقط” (بيت الياسمين للنشر والتوزيع، 2020)، يصطحب الروائي المصري، إبراهيم عبد المجيد، قرّاءه المقرّبين، عبر 240 صفحة، في نزهة حميمية على شواطئ الهزل والمرح، متذكرًا معهم، في بوح اعترافي متدفق بعفوية، “شريطَ عمره” الذي يمكن وصفه -وفق عنوان الكتاب الفرعي- بأنه “مع الأدباء”. لم يخطط عبد المجيد لكتابة أنيقة معدّة سلفًا، ولم يخض مغامرته بأفكار جاهزة وتصوّرات مسبقة، ولم يضع بروتوكولات لياقة ومحاذير لما يقال وما يُحجب، لكنه مضى ببساطة يستدعي من حمولة ذاكرته الخصبة ألبوم صوره الخاصة جدًّا مع المبدعين والنقّاد والمفكرين والسياسيين...

  • قصة فسيفساء الجامع الأموي في دمشق

    , بقلم محمد بكري

    أثناء تجوالها في مسجد دمشق الأموي عام 1927، رأت مارجريت جوتييه فان بيركيم ما لم تره في سائر الأيام. فبينما ساد الاعتقاد بأن زينة الجامع الأسطورية قد راحت ضحية كوارث متتالية، بين سخط العباسيين وغزوات المغول وحريق عام 1893، كان للباحثة السويسرية رأي آخر. في دراسة لها، أكدت فان بيركيم أن الزينة الجدارية العائدة لفترة الوليد بن عبد الملك لا تزال هنا، تختبئ على مرأى من الجميع تحت القصارة التي تغطي جدران الصحن. في العام التالي، أشرف مدير المعهد الفرنسي في دمشق آنذاك، فيكتور أوستاش دي لوريه، على عملية إزالة القصارة، والتي يبدو أن العثمانيين وضعوها لسبب مجهول.

Brèves

  • تجاوزنَ عتبة الحريم وحكمن المغرب... حكايا سلطانات منسيات اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمن عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ

    زينب النَّفْزَاوِيَّة، السيّدة الحُرّة، وخْنَاتَة بنت بَكَّار، ثلاثُ نساءٍ اقتحمن قلعة السلطة السياسية التي يهيمنُ عليها الرجال، وتولّيْنَ مقاليد الحكمِ في زمن كانت تُعدّ فيه النساء مجرّد متاع مكانه الأفضل جناح حريم الأمير الذي لا يتجاوزن عتبته. قليلة هي الكتابات التي أنصفت تاريخهنّ السياسي في الزعامة والقيادة والحكم، لكنها إنتاجات نفضت غبار النسيان عن أشهر حاكمات المغرب.

    تشرَّبن الذكاء والعلم والطموح والقدرة على ضبط التحالفات السياسية، وتجنب الإحباط والخوف. لَفَتن ذاكرة المغرب في زمنهنّ، لدرجة اقتران اسم كل واحدة منهن بأسطورة “المرأة الخارقة” لدى البعض، و"السّاحرة" لدى آخرين. كنّ على علم كبير، باستثناء زينب النَفزاويّة التي لا يذكر التاريخ مسارها التعليمي، على غرار السيدة الحرّة وخناتة بنت بكّار اللَّتين عُرفتا بدراسة العلوم الشرعية والآداب وغيرها.
    لبيبات أم ساحرات؟

    بالنسبة إليهن كانت السلطة السياسة لا تمارس بالعواطف أو التردّد أو الضعف كما يخال العامّة النساء. بل تُمارسُ بالقوة، وهذه هي النقطة المشتركة بينهن: قوة الطبع والشخصية. الميزة التي جعلت زينب النفزاوية امرأة أثارت رغبة الكثيرين في الزواج بها، ليس بسبب جمالها الآسر وحُسن خِلقتها فحسب، ولكن بسبب حزمها وحكمتها السياسية ونباهتها. فالمؤلف المجهول لكتاب التاريخ “الاستبصار في غرائب الأمصار” يصفها بأنه “لم يكن في زمانها مَن أجمل منها ولا أعقل ولا أظرف”، وهذه العقلانية تجلّت أكثر من مرة كما تحكي عنها الكاتبة والصحافية الفرنكوفونية زكيّة داوود في روايتها التاريخية “زينب النفزاوية” التي تستعيد شتات الكتابات التاريخية لتعيد إلى المرأة أسطورتها ومجدها المنسي.

    لم يرد في المراجع التي نبشت في مسارها السياسي تاريخ ولادتها، ولكنها عاشت خلال القرن الحادي عشر الميلادي، ويرجّح البعض أنها توفيت عام 1072م. بعد وفاة زوجها الثّاني، أهْدَت كل ما تملكه من مال إلى زوجها الثالث أبو بكر بن عمر اللّمتوني، لا تضحية من أجل زوجها، ولكن انعكاساً لتشبثها بدعم كل أمير تزوجته، ترضاه لهمته وتسانده لذلك. والدليل هو أنها ساندت بعدها زوجها يوسف بن تاشفين الذي يُعدّ المؤسس الفعلي لإمبراطورية المرابطين، وكان مؤسس مدينة مراكش، عاصمة المغرب لقرون.

    “كانت إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة”، هي أشهر أوصاف زينب بنت إسحاق النفزاوية على لسان ابن خلدون، تزوجت بن تاشفين الأمير المرابطي، وانتقلت إلى أغمات، وهي قرية مغربية تقع قرب مدينة مراكش وسط المغرب، وكانت معبر القافلات التجارية التي تذهب إلى بلاد جنوب الصحراء الكبرى المعروفة حينها ببلاد السودان...

    مقال آسية العمراني على موقع رصيف 22

  • ضعف الإرادة في رواية “الطريق” لنجيب محفوظ . تدور الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثيني من العمر يعيش في كنف والدته بسيمة عمران

    هل كان صابر ضحية لإثرث والدته أو ضعف الإرادة في اتخاذ القرار هو ما وضعه أمام الدوامة؟ ربما يكون هذا السؤال مناسباً لمقال يدور حول رواية “الطريق”.

    تعتبر رواية “الطريق” من أشهر روايات نجيب محفوظ وصدرت عام 1964، وتدور أحداث الرواية حول شخصية صابر، وهو شاب في العقد الثلاثين من العمر الذي يعيش في كنف والدته بسيمة عمران، وهي صاحبة أشهر بيوت البغاء في الإسكندرية. طوال فترة حياتها كانت بسيمة عمران تمنح صابر كل ما يحتاجه من أموال وعقارات دون أن تحثه على العمل أو إكمال دراسته، فنشأ الابن معتمداً اعتماداً كلياً على أموال والدته التي تمت مصادرتها عندما وقفت في وجه أحد كبار الدولة.

    “إنهم مهرة في خداع الناس بمظاهرهم، الوجيه فلان.. المدير فلان.. الخواجا علان.. سيارات وملابس وسيجار .. كلمات حلوة.. روائح زكية .. لكني أعرفهم على حقيقتهم، أعرفهم في حجرات النوم وهم مجردون من كل شيء إلا العيوب والفضائح، وعندي حكايات ونوادر لا تنفذ، الأطفال الخبثاء القذرون الأشقياء، وقبل المحاكمة اتصل بي كثيرون منهم ورجوني بإلحاح ألا اذكر اسم واحد منهم ووعدوني بالبراءة، مثل هؤلاء لا يجوز أن يعيروك بأمك فأمك أشرف من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم، وصدقني أنه لولا هؤلاء لبارت تجارتي”، فدخلت السجن وقضت فيه خمس سنوات من عمرها، خلال هذه الفترة دق الفقر باب صابر المدلل الذي اعتاد على حياة الرفاهية بالاعتماد على أموال والدته التي كانت تأتي بطرق غير مشروعة، لم يستطع صابر التعايش مع الوضع الجديد؛ الفقر والجوع ومصادرة الأموال والعقارات، رجل لم يخلق إلا للحب كما قالت عنه كريمة (الوجه الآخر لبسيمة عمران) وزوجة صاحب الفندق الذي سيقطن فيه صابر بحثاً عن والده الغائب المجهول...

    مقال رند علي على موقع ميدل ايست اونلاين (meo)

  • في المقهى نشأت الوجودية وأهم التيارات الأدبية. المقاهي نوافذ مفتوحة للأدب والفنون، وفضاءات للأفكار والثورات

    يُشكّل المقهى جزءا مهمّا (وأصيلا) من ذاكرة المدن الحديثة، ودليلا على ثقافة الشعوب، وشاهدا على عاداتهم اليوميّة ومستودعا أمينا لتاريخهم وتراثهم، فالمقاهي كما يقول الروائي هنري جيمس، المولع بمقاهي باريس، “ليست أماكن فقط، بل عبارة عن مزيج من روائح متنوِّعة”. ومن ثمّ فليست المقاهي -في حياة الشعوب – مجرد أماكن لتزجية أوقات الفراغ، أو حتى أماكن للقاء الغرباء – بتعبير حجازي – في المدن الإسمنتيّة التي لا قلب لها، وإنما هي أشبه بوثيقة حيّة أو شاهد على تطوّر المجتمعات البشرية؛ ثقافيّا واقتصاديّا وحضاريّا (اجتماعيّا) وسياسيّا.

    منذ تأسيسها لعبت المقاهي أدوارا أساسيّة في تاريخ الأفكار ونشأتها، وأيضا تطوّرها، وارتبطت بظهور الحركات الأدبيّة والفنيّة والفلسفيّة في كثير من أنحاء العالم، وباعتبارها الحاضنة الأساسيّة لميلاد وبعث الحركات السياسيّة المناهِضة للاستعمار والدكتاتوريات.

    كما يمكن اعتبار المقاهي بمثابة المؤشر (إيجابا أو سلبا) الذي يعكس علاقة التوتر بين الشعب والسلطات الدينيّة تارة بما أثارته من ثقافة التحريم خاصّة بتحريم شرب القهوة والجلوس بالمقاهي، واعتبارها من أماكن اللهو والمحرمات، وتارة ثانية بما تعكسه من علاقة الدياليكتيك بين الشعب والسلطة السياسية (الحاكمة)، فما إن ترضى عنهم، حتى تَسمح لهم بالجلوس فيها ومزاولة أنشطتهم المختلفة، أما إذا كشّرت عن أنيابها، فتعاقبهم بإغلاقها ومعاقبة الجالسين فيها بالحبس، باعتبارهم متمردين ومثيري قلاقل وفتن، وهي ثقافة متأصلة وممتدة لم تقتصر على مسألة المقهى فحسب.

    ومن جانب ثالث كانت المقاهي نَواة للصالونات الأدبيّة في أوروبا التي صنعتها طبقة النبلاء والبرجوازيين، كنوع من الاحتماء بعيدا عن الغوغاء والدهماء، فكانت تقليدا برجوازيّا للمقاهي العادية. وإن أضفت عليها بُعدا نخبويّا إلى حدّ ما. وأهمية المقاهي -بصفة عامة – استشرفها القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرات حيث قال «ليس من الشرق الأسطوري أو المتحضّر، مَن لا يضيع وقته في مقهى أو يضحِّي بقليل من عمره في إعداد المشروب الساحر»...

    مقال ممدوح فراج النابي على موقع جريدة العرب اللندنبة

  • أمين معلوف يجمع ثلاثيا غريبا من العصور الماضية في نص واحد. “سمرقند” تنطلق من جملة لمرغريت يورسنار ومخطوطة وجدت في “تايتانيك”

    ذات يوم في مجرى تعليق صحافي أدلت به الكاتبة الفرنسية البلجيكية مرغريت يورسنار يتعلق بروايتها الرائعة “مذكرات هادريان”، قالت، “هناك فقط وجه تاريخي واحد قد يغريني بمقدار ما أغرتني شخصية الإمبراطور الروماني (هادريان) هو عمر الخيام، الشاعر والفلكي”. وحدث لهذا التعليق أن وقع بالصدفة في يدي الكاتب اللبناني باللغة الفرنسية أمين معلوف، فعلق في ذهنه فيما كان يشتغل في روايته التاريخية الأولى “ليون الأفريقي”، وظل يشغل باله لا يبارحه حتى انتهى من كتابة الرواية التي كان يشتغل فيها وبدأ يفكر بالرواية التالية التي سوف يكتبها حتى قبل نشر “ليون الأفريقي” وتحقيقها النجاح الهائل الذي نعرفه.

    الشاعر والسياسي والثائر

    ولما وجد معلوف شخصية الخيام تلح عليه، لم يتردد طويلاً، بل انطلق يبحث عن كل ما كتبه الخيام وكتب عنه، مشدداً بخاصة على رباعياته التي كانت قد ترجمت إلى عدد كبير من اللغات بل غنت أم كلثوم بعضها كما نعرف من تلحين رياض السنباطي وتعريب أحمد رامي. ولأشد ما كانت مفاجأة معلوف كبيرة حين “اكتشف” أن صاحب الرباعيات عاش بين القرنين الحادي والثاني عشر، واشتهر خلال حياته كعالم فلك وفيلسوف ورياضي، والأهم من ذلك أنه عاش تقريباً في الحقبة نفسها التي شهدت ظهور وسطوة شخصيتين تاريخيتين أخريين لا تقلان عن الشاعر أهمية، الوزير نظام الملك، وحسن الصباح زعيم طائفة “الحشاشين” الإسماعيلية التي كانت تعد إرهابية.

    يقول معلوف، إنه عندما اكتشف لاحقاً رواية تقول إن الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم بعضاً، بل أصدقاء، في خبر إضافي جذاب حتى دون أن يكون مؤكداً، لم يعد للتردد من سبيل إليه: ستكون صحبة هؤلاء الثلاثة موضوع روايته التاريخية التالية التي سيكون عنوانها “سمرقند” على اسم المدينة التي كانت المكان الرئيس الذي التقوا فيه...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

  • Bulletin d’information de l’IISMM, numéro 136, été 2021

    Le Bulletin mensuel d’information est publié par l’Institut d’études de l’Islam et des sociétés du monde musulman (IISMM). Conçu comme un calendrier, il annonce les manifestations régulières ou ponctuelles de l’IISMM et signale aussi celles concernant l’islam, organisées par différents centres de recherche.

    Le Bulletin mensuel s’accompagne désormais d’un bulletin électronique mis à jour chaque semaine.

    Brèves

    Enfin ne ratez surtout pas de revisionner les vidéos, classées par année, de toutes les Conférences publiques de l’IISMM sur Canal U.

    Bulletin d’information de l’IISMM

  • عودة إلى “تاريخ الأدب الجغرافي العربي” للمستشرق كراتشكوفسكي. محاولة روسية ناجحة لسبر علم كان غائباً عن ساحة التداول

    كان من المعروف عن المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي أن أولى اهتماماته انصبت بخاصة على تاريخ الأدب العربي. ومع هذا يمكن لنا أن نجازف بالقول إن هذا الرجل لو لم يضع في حياته كلها سوى كتابه - الأقل شهرة في أوساط الدارسين العرب على أي حال - “تاريخ الأدب الجغرافي العربي”، لكان من شأن المنصفين أن يقولوا، عن حق، بأنه قد أسدى إلى التراث العربي واحدة من أروع الخدمات. فهذا الكتاب الضخم الذي قام بترجمته إلى العربية الأديب السوداني صلاح الدين عثمان هاشم قبل سنوات عديدة ويبدو غائباً اليوم، يمكن النظر إليه باعتباره أفضل ما كتب، في هذا الموضوع، في اللغات كافة، لأنه من خلال استعراضه لما أطلق عليه اسم الأدب الجغرافي العربي، قدم موسوعة حقيقية دقيقة وعابقة بالمعلومات والسير، والتحليلات لواحد من فنون الكتابة التي شكلت جزءاً أساسياً ليس من التراث العربي الإسلامي فحسب، لكن من الحضارة العربية ككل...

    مقال إبراهيم العريس على موقع اندبندت عربية

Partager

Imprimer cette page (impression du contenu de la page)