جريدة المدن الألكترونيّة
الثلاثاء 22-01-2019
المدن - ثقافة
الشعراء الجدد.. لماذا أتيتم إلى الشعر ؟
لماذا يكتب الشعراء الشباب، الشعر؟ لماذا اختاروا هذه الجنس الأدبي في زمن الرواية ؟ من هم أباؤهم من الشعراء المخضرمين والأجانب ؟ تلك اسئلة طرحناها على مجموعة من الشعراء اللبنانيين الجدد في هذا الملف، وكانت هذه الأجوبة.
محمود وهبة... كتابة الشعر كالوقوع في الحب(*)
الكلام على الشعر يبقى ملتبساً. لأن الشعر في أساسه ملتبس كالحب والحمّى. مسألة اختيار الشعر للشاعر أو العكس مسألة معقدة لا نجدُ أنفسنا إلّا في غمار الشّعر نتأثر ونؤثر.
طالب شحادة...لا داعي لتصنيم الشعراء السابقين)
لا أدري إن كان باستطاعتنا أن نسمي الضياع طريقاً، لكن على الأقل علينا أن نمشي، إن وصلت في مشيك إلى الشعر أو السجن أو المصح العقلي إن حالفك الحظ.
باسل الأمين...في الشعر ما هو عكس الصمت
الكلامُ الكثير جيّدٌ ومفيد لأي شاعرٍ شاب. هذا ما توصلت اليه بعد أن نشرت مجموعتي “في العشرين نتكلم كثيرا”.
نور حطيط.. وحدها القصيدة تُنجبني وأتجنبّها لاظلّ أكتب(*)
أكتبُ لأني لم أجد دميةً سوى “اللغة”. أكتبُ حين أنظرُ الى القطّة العابرة فأسألُ: هل سبقني الزّمن!؟
زنوبيا ظاهر..حينما يموت الشعر سنموت جميعاً
اخترتُ الشعر لأنّه اختارني عند أوّل لقاءٍ لي مع الحزن. كنتُ أبحثُ آنذاك عن الله.. فوجدتُ الشعر.
بهاء إيعالي.. الشعر ثقيل كجثّة متيبّسة (*)
قبل 3 سنواتٍ ماتت كريستين، الفتاة التي لم تحبّ الشعر يوماً ولن تحبه. يقال أن كل ما أكتبه أكتبه لها. لكن لا أعرف إن كان ذلك صحيحاً أم لا، فأنا لا أعرف لمن أكتب في الحقيقة.
ملاك مكي.. الشعر طريقة حياة(*)
..لم اختر الشعر عن سابق تصور وتصميم، بل الشعر موهبة تكتشفها في ذاتك من دون ان تختارها مسبقاً. الشعر طريقة حياة واسلوب، اختراع عالم آخر أو عالم مواز، اسكن إليه فيخف قلقي وابتسم.
أظن أن الشعر متجذر في داخلي بالفطرة منذ القدم وما زلت أحاول ان اغرف الجيد منه ولكن الطريق ما زال طويلا.
عن موقع جريدة المدن الألكترونيّة
حقوق النشر
محتويات هذه الجريدة محميّة تحت رخصة المشاع الإبداعي ( يسمح بنقل ايّ مادة منشورة على صفحات الجريدة على أن يتم ّ نسبها إلى “جريدة المدن الألكترونيّة” - يـُحظر القيام بأيّ تعديل ، تغيير أو تحوير عند النقل و يحظـّر استخدام ايّ من المواد لأيّة غايات تجارية - ) لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر تحت رخص المشاع الإبداعي، انقر هنا.
